استغنى بالله
إذا استغنى الناس بالناس ..
فاستغني أنت ..
بالله ..
إذا فرحوا بالدنيا ..
فافرح أنت ..
بالله ..
إذا أنِسُوا بأحبابهم ..
فاجعل أُنسك ..
بالله ..
إذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم ، وتقرَّبوا إليهم لينالوا بهم العزه والرفعه ..
فتعرف أنت ..
إلى الله ..
تعرف أنت ..
إلى الله ..
وتودد إليه ..
وانطرح بين يديه ..
تنل بذلك ..
غاية العز ..
والرفعه ..
كما قال الله : { مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً } .
وقال : { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } ..
أخيراً ..
اعلم ..
بارك الله فيك ..
( إن للتوبة باباً عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب ) ..
وفي روايه :
( عرضه مسيرة سبعين عاماً ..
لا يُغلق ..
حتى تطلع الشمس من مغربها )..
فالباب مفتوح ..
فالباب مفتوح ..
فهلَّا ..
ولجت !!..
واعلم ..
رعاك الله ..
أنَّ الله نادى فقال :
( يا عبادي ..
إنكم تخطئون بالليل والنهار ..
وأنا أغفر الذنوب جميعاً ..
فاستغفروني أغفر لكم ) ..
ولقد سمعت النداء ..
فهلَّا ..
استغفرت !!..
اعلم يا رعاك الله ..
( أنَّ الله ..
يبسط يده بالليل ..
ليتوب مسيء النهار ..
ويبسط يده بالنهار ..
ليتوب مسيء الليل )..
والله يحب الاعتذار ..
فهلَّا ..
أقبلت ، واعتذرت !!..
ردد ، وقل :
اللهم ..
اجعلني من التوابين ..
واجعلني من المتطهرين ..
الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..
قل :
أنا العبد الذي أضحى حزيناً
أنا العبد الغريق بلج بحرٍ
فيا أسفي على عمر تقضَّى
أنا المضطر أرجو منك عفواً
على زلاته قلقاً كئيباً
أصيح لربما ألقى مجيباً
ولم أكسب به إلا الذنوبا
ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
منقول للفائده