خطوات عملية لزيادة سعادتك الشخصية
--------------------------------------------------------------------------------
إن السعادة سمة تتأثر بالعامل الوراثي، مثلها مثل مستوى الكولسترول في الدم، لكن بما أن للنظام الغذائي والتمارين الرياضية تأثير أيضاً على مستوى الكولسترول، فإن سعادتنا بالتالي تخضع لسيطرتنا الشخصية إلى حد ما
إليك بعض الاقتراحات المبنية على أسس بحثية لتحسين حالتك المزاجية ولرفع درجة رضاك عن الحياة
*******
1-
عليك أن تدرك بأن السعادة الدائمة لا تأتي من النجاح المالي.. يتكيف الإنسان بطبيعته مع ظروفه المتغيره.. حتى ولو كانت هذه الظروف هي حصوله على ثروة معينة أو إصابته بإعاقة ما؛ وعليه فإن الثراء مثل الصحة: انعدامه التام يولد التعاسة، لكن الظفر به.. أو بأي حالة نتوق إليها.. لا يضمن السعادة
2-
كن سيد وقتك: يشعر الأشخاص السعداء دوماً بأنهم مسيطرون على حياتهم، وما يعينهم على ذلك في أغلب الأحيان هو إدارتهم المثلى للوقت، ومما يساعد على إدارة الوقت بشكل جيد هو تحديد الأهداف الأساسية ومن ثم تجزئتها إلى أهداف يومية، وعلى الرغم من أننا كثيراً ما نبالغ في الأعمال التي نعتقد أننا نستطيع إنجازها في اليوم الواحد.. مما يُشعرنا بالإحباط في النهاية، إلا أننا نقلل بشكل عام من شأن ما يمكننا إنجازه في السنة، فلا نتقدم سوى خطوات قليلة كل يوم
3