طرحت شركة ألمانية ألبوما غنائيا قالت إنه يضم أغاني تدعو إلى التسامح الديني، ويحتوي الألبوم على أغنية للمطرب المصري عمرو دياب ومطربة إسرائيلية وغيرهما من مطربين ينتمون إلى دول في الشرق الأوسط وأوروبا، فيما نفى المطرب المصري وشركة روتانا منتجة ألبوماته أي صلة لهما بالأمر.
وقال أحمد زغلول مدير أعمال عمرو دياب -في تصريحاتٍ خاصة لموقع mbc.net- إنه لا يعرف أية تفاصيل عن الألبوم الألماني أو لجوء منتجيه لاستخدام الأغنية في ألبوم عمرو دياب المعروف بشكل كبير في ألمانيا، مشيرا إلى أن الأغنية ربما يكون ضمها للألبوم غير قانوني أو ربما تكون شركة روتانا منتجة الألبوم باعت حقوق الأغنية للشركة الألمانية.
من جانبه قال حسام مصطفى المتحدث باسم روتانا في مصر إنه حسب علمه فإن الشركة لم تتعاقد مع أية جهة لاستغلال حقوق ضم احدى أغنيات دياب لألبوم غنائي خاصة، مشددا على أن الأغنية تمت "قرصنتها" ولم تضم للألبوم المذكور بشكل قانوني.
وأشار إلى أن روتانا تعتمد أسلوب العقود الموثقة لاستغلال حق البث والحصول على مقابل لذلك وغيرها من التفاصيل مثل كتابة اسم الشركة والمطرب على الألبوم بشكل لائق.