المخرج التلفزيوني ياسين محمد امين ، اكد حضوره على الشاشة الصغيرة ، من خلال العديد من البرامج المنوعة ، التي متعت المشاهد العراقي وابرزها ، برنامج” عدسة الفن “ و”بين عائلتين “ومسابقات و” سهرة منوعة “
وغيرها من البرامج فضلا عن اخراجه للكثير من الاغاني العراقية ، واخر هذه المحطات الفنية كانت اخراجه لبرنامج” عراق ستار “ الذي عرض على قناة السومرية ، واكتسب شهرة واسعة في العراق وخارجه ، وبعد سياحة في عالم الاخراج والصورة تزيد على ربع قرن رافقتها فصول من المعاناة والنجاح والذكريات المؤلمة والسارة ، توقفنا عند تجربة المخرج ياسين محمد امين لنتجاذب معه اطراف الحديث ونستمتع بآرائه حول حقل الاخراج التلفزيوني :
* ماهي قراءتك للبرامج المنوعة ، بعد التحولات التي طرأت على المشهد العراقي،وهل هناك حداثة او تطوير في عمل هذه البرامج ؟
ـ بالتأكيد هناك تغيير وتطوير ، والبرامج المنوعة تعتمد على الافكار والتقنيات التي تجسد الافكار وتصل الى المشاهد بشكل سلس وممتع ، ودخول عالم الكومبيوتر سهل وطور عمل المنوعات من خلال الخدع والصور التي تدهش المشاهد .
الآن توفرت التقنيات الحديثة ـ الامر الذي سهل العمل التلفزيوني وقلل من الجهد والوقت ـ التي تسهم في اضفاء تشويق اكبر ، وبالرغم من اننا في السابق كنا نعمل بتقنيات بسيطة وغير حديثة ، لكننا كنا نبدع ونقدم عملاً جيداً يعتمد على امكاناتنا الذاتية .
اما بخصوص الملاكات الفنية والمخرجين العراقيين الذين اضطرتهم الظروف للعمل خارج العراق ، في تلفزيونات وفضائيات عربية وخليجية ، فان المخرج ياسين محمد امين يوجه لهم الدعوة للعمل في الفضائيات العراقية ، فهي احوج لهم لدفع عجلة تطور هذه الشاشة وتخدم المسيرة الفنية في العراق الجديد ، ويضيف: صحيح بعد سقوط النظام كانت هناك حالة من الكساد والبطالة مع الوضع الامني المضطرب ، لكن الان جميع العاملين في مجال التلفزيون يعملون بأجور جيدة ، وانا اكرر دعوتي لهم للعمل في العراق ، ويضع الفنان العراقي خبرته في خدمة الفن العراقي ، فلماذا نجير ابداعنا وخبرتنا وكفاءاتنا للتلفزيونات الأخرى